قصة رفع الأصبع الأوسط؟
علامة رفع الأصبع الأوسط يعتبره الكثير علامة قلة أدب لما لها من دلالة سيئة .ولكن في حقيقة الأمر رفع الأصبع الأوسط تدلع على الشجاعة والتحدي .
فما قصة رفع الأصبع الأوسط؟
الأصبع الأوسط :
هو الأطول ،و الوسط بين السبابة والبنصر . لكن رغم أنه اصبع عادي كجميع الأصابع .إلا انه له ذلالة اخلاقية و ثقافية منذ القدم. إذ يدل رفع الاصبع الاوسط في وجه الآخر اهانة له ،و لكرامته . كما له اشارة للسب و الشتم .
زيادة أنه يتفق علماء الاجتماع والمؤرخين وأنتربولوجيين وأركيولوجيين على أن “الأصبع الوسطى” يعبر عند كل الشعوب وفي كل الثقافات عن تلك الإشارة الفاحشة ذات الإيحاء الجنسي".
لكن !
قصة رفع الأصبع الأوسط لها علاقة بالمعارك ،و كذا الشرف والشجاعة.
فكيف ذلك؟؟
سنة 1415 كانت معركة اجينكورت بين فرنسا،و الانجليز. و اجينكورت أحد القرى الصغيرة بفرنسا .
المهم تمت المعركة بين البلدين و انتهت بانتصار فرنسا.
لأن عدد جنودها كان أكبر من جنود الإنجليز ،و ذلك راجع إلى أن عدد سكان فرنسا في تلك الفترة كان يقدر ب 15 مليون نسمة أما الإنجليز فكان عدد سكانها فقط 5 مليون نسمة .
على العموم عند انتصار فرنسا قطعت للاسرى الواقعين في قبضتها اصابعهم الوسطى، لكي لا يتمكنوا من الرماية بواسطة السهام .
لكن انقلب السحر على الساحر، و ضارت معركة اخرى بين البلدين و انتصرت الانجليز. و حينها بدآ يرفع الإنجليز اصابعهم الوسطى على هذه الاشارة 🖕 و او يرفعون اصابعهم على شكل v ✌.
بهدف استفزاز الفرنسيين و التحدي لهم و القول لهم انهم يستطيعون الرماية و بالتالي الفوز و لو أصابعهم مبتورة .
في رواية اخرى:
يقال أن .
بتر الاصبع الوسط له علاقة بالمعركة بين فرنسا و الانجليز. الا ان القصة ليست بنفس منحى القصة الأولى.
رفع الأصبع الأوسط تعود قصة حسب إحدى الروايات إلى المعركة بين فرنسا و الانجليز. و هذه الحرب هي معركة اجينكورت إذ كان يبتر الفرنسيين اصابع الإنجليز.
لكي لا يستطيعوا ربح المعركة و التي ضمنت فرنسا كسبانها بسبب عدد جنودها .إلا أن الموازين انقلبت و انتصرت الإنجليز على فرنسا .و بعض الجنود الإنجليز شاركوا باصابع مقطوعة.
و بالتالي صار يرفع الإنجليز اصابعهم الوسطى طبعا للدلالة على الانتصار و الشجاعة و القوة .
الا ان الكثير من الباحثين شككوا في صحة الروايتين ويعتبرون أن حقيقة حركة رفع الأصبع الأوسط تعود الى قرون قبل ذلك بالضبط الى الرومان و اليونان .
ستربسيادس يرفع اصبعه الاوسط في وجه سقراط :
عرف ارسطوفان بعدائه للفلاسفة و الفلسفة. و هذا واضع في مسرحية سنة 423 ق م يهاجم فيه
ا في شخص سقراط الفلسفة والفلاسفة. على عكس الصورة التي يقدمها أفلاطون و اخرين .
إذ يعتبره مجرد سفسطائي يُفسد عقول الشباب ويملأ عقولهم الحماقات والتفاهات.
فبينما كان سقراط ، ذات حلقة، يشرح الرموز والمعاني لقصيدة شعرية، أشهر سْتربْسْياد أصبعه
الوسطى في وجهه احتقاراً وتهكماً قائلاً:”تقصد هذا؟”. وبذلك يكون سقراط أول من تلقى إهانة
“الأصبع الوسطى”.